صــباح ُ الخــير
أحببت ُ أن أقول َ لك َ صباح ُ الخير ِ يا نائــمْ
يــَسلم ليّ الطول والعينين وعطرُك َ الدائـــمْ
دعني أ ُقبلــُك َ يا ناعم الخدّ ِ و أصغي إلى وجـهـُك َ الحالمْ
كــُلّ ُ البراءة ِ فيك َ تأســرُني يا عمريّ َ القادمْ
هــُدت عــُرُش ٌ ونــُصبت مقاصل ُ من حــُسنك الظالم ْ
أطرق حبيبي في النوم ِ غيرُ آبـــه ٍ
ودعني أعلــِنــُها لأجل ِ عينيك حفلا ً عسكري ّ المراسمْ
و أ ُقدم ُ نفسي بتحيتيّ , أنا عميد ُ الحفل ِ في رتبة ملازمْ
فأنظر سيدي :
هذي صواري العشق قد رُفعت هــُنا
يعلوا بها الحب ِ في دفئ المعاصمْ
وهذي جحافل ُ شوق ٍ يحذرُ همــُها
كأزيز ِ نار ٍ في عشاء ِ المــأتمْ
وهذي جنودك َ سيدي لم تنقلب يوما ً على رغم المظالمْ
وهذي الجماهير تهتف تحييك , لا ســَباب َ ولا شتائم ْ
و أنظر إلى فوهات البنادق ِ إنها إقلام ُ شعر ٍ او نسائم ْ
أما الصواريخ ؟ فمداها الافتراضيّ ُ لا يتعدى مدى عيوني وهيه تحدق ُ فيك َ
وتربوا الحدقات وتنموا كما تنموا البراعمْ
وهذي الراجمات ُ ترسل ُ سهام نظرات ٍ كأشواقي وأحلام الحمائمْ
وهذي الطائرات زئيرُها كغيضي حين تشــُحُ عليّ كشحة الماء ِ على الصائم ْ هانت لك الروح ُ يا سيدي كـ كبش فداء ٍ للولائم ْ
تأتيك َ كــُلُ المشاعر ِ طوعا ً وكرها ً كأسرى حرب ٍ او ثــُلة مغانمْ
أحببت ُ أن أقول َ لك َ صباح ُ الخير ِ يا نائــمْ
أحببت ُ أن أقول َ لك َ صباح ُ الخير ِ يا نائــمْ
يــَسلم ليّ الطول والعينين وعطرُك َ الدائـــمْ
دعني أ ُقبلــُك َ يا ناعم الخدّ ِ و أصغي إلى وجـهـُك َ الحالمْ
كــُلّ ُ البراءة ِ فيك َ تأســرُني يا عمريّ َ القادمْ
هــُدت عــُرُش ٌ ونــُصبت مقاصل ُ من حــُسنك الظالم ْ
أطرق حبيبي في النوم ِ غيرُ آبـــه ٍ
ودعني أعلــِنــُها لأجل ِ عينيك حفلا ً عسكري ّ المراسمْ
و أ ُقدم ُ نفسي بتحيتيّ , أنا عميد ُ الحفل ِ في رتبة ملازمْ
فأنظر سيدي :
هذي صواري العشق قد رُفعت هــُنا
يعلوا بها الحب ِ في دفئ المعاصمْ
وهذي جحافل ُ شوق ٍ يحذرُ همــُها
كأزيز ِ نار ٍ في عشاء ِ المــأتمْ
وهذي جنودك َ سيدي لم تنقلب يوما ً على رغم المظالمْ
وهذي الجماهير تهتف تحييك , لا ســَباب َ ولا شتائم ْ
و أنظر إلى فوهات البنادق ِ إنها إقلام ُ شعر ٍ او نسائم ْ
أما الصواريخ ؟ فمداها الافتراضيّ ُ لا يتعدى مدى عيوني وهيه تحدق ُ فيك َ
وتربوا الحدقات وتنموا كما تنموا البراعمْ
وهذي الراجمات ُ ترسل ُ سهام نظرات ٍ كأشواقي وأحلام الحمائمْ
وهذي الطائرات زئيرُها كغيضي حين تشــُحُ عليّ كشحة الماء ِ على الصائم ْ هانت لك الروح ُ يا سيدي كـ كبش فداء ٍ للولائم ْ
تأتيك َ كــُلُ المشاعر ِ طوعا ً وكرها ً كأسرى حرب ٍ او ثــُلة مغانمْ
أحببت ُ أن أقول َ لك َ صباح ُ الخير ِ يا نائــمْ